كمن يمسك بيده وردة ويسحب كل أوراقها الواحدة بعد الأخرى ويقول “بتتشكل ما بتتشكل”هكذا أصبح اللبنانيون لا حديث لهم إلا عن الحكومة، حكومة العار إن تشكلت وبوقاحة من يعتبرون أنفسهم زعماء الوطن هدفهم تشكيلها من الطبقة السياسية نفسها مع التغيير بالأسماء تحت غطاء حكومة الوحدة الوطنية من متعهدين “وزراء” أزلام حكومة الأحزاب الفاشلة التي نهبت الوطن وسرقت أموال المودعين وأموال الدولة بكاملها …
ألإعلام اللبناني منذ تسمية الميقاتي لرئاسة الحكومة وصفها بالمهمة “الانتحارية”، فالرجل الآتي من صفوف رجال الأعمال لا يستطيع “فعل العجائب”، في ظل ظروف صعبة جدا يمر بها البلد وهو مصر أن يلعب دور المنقذ رغم فشله في الحكومة التي ترأسها على ماذا؟
لبنان إحدى الدول الأكثر مديونية في العالم، وتعهد البنك الدولي بتقديم 2.2 مليار دولار في السابق لمشاريع في لبنان، مع هذه الحكومة ومن السياسيين أنفسهم حتماً الفشل سيكون من نصيبها مع عدم الثقة بها ولن يكون هناك أية استثمارات أجنبية ولا أموال دعم بوجود أحزاب غير مرغوبة دولياً ..
ماذا تنتظرون بعد اليوم ؟
ماذا ينتظر العالم المراقب لهذا الفرج أو للدخان الأبيض أبإعلان ولادة حكومة فاشلة؟
من حسن حظ الحكام أنّ الناس لا يفكرون..