
كشفت مصادر مقربة من دوائر الرئاسة الأولى أنّ “اتصالاً هاتفياً حصل أمس الخميس بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، تم خلاله التشاور في عملية تبادل الأسماء والحقائب لا سيما منها المتصلة بحقيبة الاقتصاد”، مشيرةً إلى أنّ “النقاش يتركز راهناً على الاختيار بين سلة أسماء مقترحة لتولي هذه الحقيبة، فضلاً عن مسألة تسمية الوزيرين المسيحيين الإضافيين في تشكيلة الـ24، وانحصر البحث في هذا السياق بعملية تبادل أسماء كاثوليكية مرشحة لتولي أحد هذين المقعدين الوزاريين”.
وأوضحت المصادر أنّ “المشاورات تكثفت في هذا الصدد ليلاً بين الصهرين جبران باسيل ومصطفى الصلح لإنهاء عملية جوجلة الأسماء المتبادلة بين عون وميقاتي، وفي حال انتهت هذه العملية إلى توافق منجز “بتكون خلصت” فيصار إلى الإعلان عن ولادة الحكومة خلال ساعات، أما إذا تعثرت المفاوضات فيكون أحدهم قد سحب “أرنباً جديداً” للتعطيل كما درجت العادة، مع تلميح عوني صريح في هذا الإطار، إلى اتهام رئيس مجلس النواب نبيه بري بالوقوف خلف عرقلة الاتفاق بين عون وميقاتي”.