
قال الوكيل الشرعي للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن “انهيار الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي وصلنا إليه في لبنان، هو نتيجة الفساد المتراكم لأولئك الذين كانوا يخدمون أعداء الوطن، من حيث يشعرون أو لا يشعرون”.
ورأى أنه “بعد خطاب الأمين العام السيد حسن نصرالله في العاشر من محرم وإعلانه تحرك أول باخرة تحمل المازوت إلى لبنان، تحركت أميركا من خلال سفارتها، وفتحت المجال أمام اللبنانيين بأن يتحدثوا إلى السوري والمصري والأردني، لاستجرار الكهرباء والغاز، وذهب وفد الحكومة المستقيلة إلى سوريا، وكسر هذا الحاجز ببركة هذا الموقف الذي أكد أننا لن نترك أهلنا ولن نترك شعبنا يذل على المحطات، وإنما سنعمل بكل جهد لرفع هذا الحصار، وسنأتي ببواخر المحروقات، ولن نتأخر عن القيام بواجب وقوفنا إلى جانب الناس، وسنعمل من أجل رفع الحيف والظلم عن أهلنا وشعبنا”.