
تركت التقلبات الحادة بأسعار سعر صرف الدولار تداعيات سلبية على السلع الحياتية والمعيشية وتخبطاً عند العديد من القطاعات الاقتصادية و قطاع الغاز من القطاعات التي بدأت تئن من الخسائر التي تلحق به نتيجة عدم قدرة التجار والبائع التحكم بسعر صرف العملة الخضراء .
أمين سر نقابة موزعي الغاز جان حاتم رفع الصوت عبر موقعنا وقال ان التغيير الدائم والمستمر على مدار الساعة لسعر صرف الدولار يربك التاجر والبائع على حد سواء.
والسبب ان كل ما له صلة بقارورة الغاز مدولر بدءا من رسم الاستبدال إلى عمولة الوكيل ، البائع وحده المستثنى من الدولرة اذ يشتري بالدولار ويبيعها بالليرة اللبنانية.
وأضاف من يتحمل الفارق في جدول اسعار وزارة الطاقة خاصة انه غير ثابت و يتغير وفق تلاعب سعر صرف الدولار في السوق السوداء من هنا نطالب بدولرة سعر القارورة ليرتاح الجميع من الوزارة إلى الموزع فالمستهلك
وقال حاتم:” لم نعد نتحمل الوضع الحالي، تحملنا الكثير في السابق فحان الوقت لوضع استراتيجية تناسب الجميع.
و وزير الطاقة وليد فياض رد على بيان النقابة و نحن بانتظار الحلول خاصةً أنه بصدد اصدار جدولين من الأسعار واحد بالدولار والثاني بالليرة اللبنانية ولكن هذه الخطوة بحاجة إلى هيئة الاستشارات من هنا نؤكد اننا بحاجة إلى قرار جريء من المعنيين فالحل عند الدولة والكرة في ملعب الوزير.”