
رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “أننا نعيش تجليات الانهيار: الدولار بلا سقف، خط الفقر طلوع، البنزين فوق المليون، فلتان بسوق الأدوية، القطاع التربوي مهدد، تسيب بالادارة والموظفين والمعاملات، وقضاة يشتكون على بعضهم وينفذون أجندات سياسية”.
وقال في مؤتمر صحافي: “قائد جيش يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، ويأخد بالقوة صلاحيات وزير الدفاع، ويتصرف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش. رئيس حكومة يصدر قرارات غير قانونية آخرها وضع مدراء عامين بالتصرف”.
مؤكدًا : “مد اليد للجميع، وندعو للتشاور بعجلة، ثنائيا او جماعيا، وبأي شكل، ليكون هناك توافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغرة من الأسماء للاتفاق على واحد منها، او اقله للتصويت عليها اذا تعذر اختصارها باسم واحد”.
وقال: “في حال فشل المساعي واعتبرت مواقفنا منطلقة من الضعف بدل اعتبارها منطلقة من الحرص، سأفكر جديا بالترشح لرئاسة الجمهورية، بغض النظر عن الخسارة والربح، لنكون اقله احتفظنا بمبدأ أحقية التمثيل. وفي حال رفضت كل مساعينا وتأكدت نوايا الإقصاء، نذهب إلى الممانعة السياسية الشرسة ضد كل المنظومة والنظام، وانا هنا لا أهدد كغيري، ولكن لا نموت ولدينا خياراتنا لنعيش بكرامتنا من دون ما نتقاتل مع شركائنا”.
أضاف: “قلنا ان الشراكة هي علة وجود لبنان، والشراكة سلاحنا ولا نتخلى عنها. التفاهم هو لخدمة الشراكة وهكذا تكون الشراكة ضمانة التفاهم، لا ضحية للحفاظ عليه. نحن مستعدون لأن نعقد تفاهما جديدا مع حزب الله ومع أي مكون سياسي حول بناء الدولة بالشراكة شرط تنفيذه”.
وأسف “لعدم اقتناع المقاومة ان الذي يحميها من الغدر هو التفاف كل الناس حولها لا بيئتها فقط، وهو المشروع لا الشخص فقط، والدولة لا رئيسها فقط”.
خاتماً على أنه “لليوم ما من قرار خارجي بالتفجير، ولا قرار داخلي بالاقتتال، والتفلت الأمني بسبب الوضع المعيشي متوقع، ولكن حذار! من يضمن؟ ألا ترون كيف يلعبون بالدولار والقضاء والناس ليفجروا الوضع ويطيروا التحقيق الأوروبي؟”