
ضعف عضلة القلب هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى أي مرض أو أي اضطراب يؤثر في وظيفة القلب أو أحد أقسامه.
يصيب قصور القلب حوالى 65 مليون شخص حول العالم، ويعتبر السبب الرئيسي لدخول المرضى ما فوق الـ65 إلى المستشفى لمعرفة الاسباب اجرى موقع الصوت حديثا مع الدكتور وديع راضي الذي لفت الى أبرز اسباب ضعف عضلة القلب:
1. ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
2. الإصابة السابقة بنوبة قلبية و تلف أنسجة القلب.
3. تسارع معدل ضربات القلب ( خفقان القلب ).
5. عدم انتظام مستوى السكر.
6. اضطراب الغدة الدرقية والهرمونات.
7. السمنة المفرطة.
اما الأعراض التي يمكن للمريض الشعور بها عدد دكتور راضي الأعراض التالية :
1-انقطاع النفَس أثناء ممارسة النشاط أو حتى عند الراحة
2-تورُّم الساقين والقدمين
3- انتفاخ البطن
4- السعال أثناء الاستلقاء
5- صعوبة الاستلقاء بوضع مستوٍ للنوم
6- سرعة ضربات القلب أو الخفقان
7- الشعور بضغط بالصدر
8- الشعور بالدوخة والإغماء
وعن التشخيص المبكر نصح دكتور راضي ان يقوم المريض في حال شعر بالعوارض التي تم ذكرها سابقا بزيارة الطبيب المختص و القيام بالتالي :
1. تصوير الصدر بالأشعة السينية التي ستُظهر صورة القلب ما إذا كان يوجد تضخم في القلب أم لا.
2. تخطيط القلب الذي من خلاله يستطيع أن يُظهِر الاضطرابات في النشاط الكهربائي للقلب، والتي بإمكانها تحديد الخلل في نظم القلب
3. تخطيط صدى القلب : يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية لالتقاط صور للقلب تُظهر حجمه وحركاته أثناء النبض، كما أنه يفحص صمامات القلب
4. تصوير القلب بالرنين المغناطيسي : يستخدم هذا الفحص مجالات مغناطيسية وموجات الراديو لالتقاط صور للقلب إذا لم تساعد الصور الناتجة عن مخطط صدى القلب في تشخيص الحالة.
5. تحاليل الدم اذ يلزم إجراء العديد من اختبارات الدم، بما في ذلك اختبارات فحص وظائف الكلى والغدة الدرقية والكبد…
اما عن علاج ضعف عضلة القلب فلفت راضي الى عدد من الوسائل:
أولاً باستَخدام عدة أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج اعتلال عضلة القلب التي من خلالها يمكن أن تساعد في تحسين قدرة القلب على ضخ الدم و خفض ضغط الدم و بالتالي ابطاء معدل ضربات القلب و التخلص من السوائل الزائدة من الجسم
ثانياً ، وضع مقوّم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع حيث هذا الجهاز يراقب نظم القلب ويُطلق صدمات كهربائية إذا دعت الحاجة للتحكم في ضربات القلب غير المنتظمة
ثالثًا وضع جهاز المساعدة البُطينية الذي يساعد في تدفق الدم عبر القلب، وعادةً ما يتم اللجوء إليه عندما تفشل الطرق الأخرى الأقل توغلًا.
رابعًا و أخيراً اللجوء الى زراعة القلب حيث لفت راضي ان ربما تكون زراعة القلب خيارًا مناسبًا للأشخاص المصابين بفشل القلب في مرحلته الأخيرة ولم تعد الأدوية والعلاجات الأخرى مجدية لهم.