
في فقرتنا مع الدكتور وديع راضي يلقي موقع الصوت الضوء على اهمية قياس ضغط الدم الذي من الممكن ان يكون سببا من الاسباب الذي قد يؤدي الى مشاكل عديدة بالقلب .
من هنا شدد د راضي على ان قياس ضغط الدم هو إجراء مهم للحفاظ على صحة العامة. ويعتمد عدد المرات التي يجب علينا قياس ضغط الدم فيها على حالتنا الصحية العامة ، كما يمكن ألا تظهر أي أعراض على المصابين بارتفاع ضغط الدم، رغم أنه قد يصل لمستويات عالية . وربما يكون مرتفعًا منذ سنوات من دون أن تظهر أي أعراض. وقد يشعر مرضى ارتفاع ضغط الدم بالصداع، أو نزيف الأنف أو العين أو حتى الدوخة.
كما يمكن أن يؤدي الضغط الزائد إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو إلى فشل عضلة القلب أو حتى إلى مشكلات مَرَضية بالكلى و مشكلات بالعين و تغيّرات في الذاكرة أو الاستيعاب .
و لفت د راضي انه لا يوجد سبب محدد للإصابة بارتفاع ضغط الدم بالنسبة إلى معظم البالغين ويُطلق على هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم اسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي وعادةً ما تظهر هذه الحالة المَرضية تدريجيًا على مدى عدة سنوات.
اما عن ارتفاع ضغط الدم الثانوي الذي يكون نتيجة الأسباب التالية و هي :
عيوب القلب الخلقية.
أورام الغدة الكظرية
مشكلات الغدة الدرقية
أمراض الكلى
أدوية السعال والبرد، وبعض المسكّنات و الكورتيزون
انقطاع النفس الانسدادي النومي
الكوكايين والأمفيتامينات
عن سبل الوقاية قال راضي ان الاهم هو :
الإبتعاد عن الطعام الذي يحتوي على الكثير من الملح
الإنتباه من السمنة أو الوزن الزائد.
ممارسة الرياضة بإنتظام
الإقلاع عن التدخين و الكحول
التخفيف من منسوب التوتر
عدم الإفراط في تناول المسكنات
و العلاج يكون من خلال التغيير في نمط الحياة الذي قد يُساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم لكنه اكد أن التغيير في نمط الحياة وحده قد لا يكون كافيًا في بعض الأحيان.
فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسدي وتغيير عادات التغذية قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم و يتعلق علاج ضغط الدم المرتفع الذي يوصي به الطبيب بمستوى ضغط الدم عند المريض وبالمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها و لذلك لا يمكن إعطاء الدواء قبل فحص المريض والإطلاع على مشكلاته الصحية الأخرى و الأدوية التي يأخذها و على نتائج فحوصاته المخبرية …